هذه سلسلة نسطع الضوء على إفريقيا ، ونكون مهتمين بالمجال الجغرافي أكثر من المجالات الأخرى ، والدافع الأساسي لدراسة إفريقيا هو أن نكشف المكامن والمخفيات حول هذه القارة التي ربما أظهر لنا بأنها قارة لاتنفع لشيء وإنما هي لبلد العبيد وما إلى ذلك ، وأن العيش والهجرات منها أحسن من العيش فيها ... كل هذا وغيره سنتناوله في السلسلة – تابعوها معنا
مقدمة مختصرة عن (لماذا إفريقيا ؟؟)
ظلت القارة الإفريقية منذ القدم مرصدا للدول الشمالية (مصطلح جغرافي) من أوروبا وأمريكا ، رغبة في الإستفادة منها بكل السبل والأساليب المتاحة، فماذا ياترى يجعل إهتمام هذه الدول يزداد صوب هذه القارة ؟
إفريقيا تزخر بماحباها الله من موارد طبيعية لايحصى عددا- مع أنها ليست المكان الوحيد في العالم - ومن أهم مايتواجد في افريقيا إختلاف الأجواء في ربوعها ، الحرارة التي لايعرفها الأفارقة ولايعلم أن هناك بعض الدول تموت من أجل حرارة الشمس ، وايضا الأمطار الغزيرة التي تكثر في الدول الواقعة تحت خط الإستواء ومايجاورها .. صحاري في الشمال ومرتفعات في الجنوب ، وهي أيضا تشارك بعض المناخات الأوروبية في الطرف الأخيرة عند تونس في مناخ بحر الأبيض المتوسط ..
تلك كانت الواقع الطبيعي من الناحية المناخية والتضاريسية ، ولكن السؤال لايزال معلقا حتى الآن هل الحرارة والمرتفعات والأمطار فقط يجعلها محطة أنظار العالم.. هناك شيء جدير بالذكر يجعلها أكثر أهمية وهي أن أفريقيا لديها إحتياطي بترول أكبر في شمالي القارة (الصحارة )بينما يوجد بعض الجيوب في مواقع مختلفة ، وايضا لديها من أكبر مناجم الذهب في العالم ، النبات الطيبعي الذي ينبت بها جميع أنواع الاشجار المستفادة في أغراض متعددة في النشاط الصناعي البشري ، ومن الغريب العجيب ان بعض الأماكن مثل إثيوبيا لديها أراضي صالحة لزراعة البن ، ومصر تربتها من أحسن التراب لزراعة القطن في العالم ، والصومال من أحسن الأراضي الصالحة لزراعة الموز وغير ذلك كثير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق