مَهَاراتُ الخرائِط
إهداء لأصحاب المهارة واللبابِ
مَهَارات الخرائِطِ كيفَ أنســـىَ فوائدُكِ العَظيمة َ كالســــــحاب ِ
ففيكِ مســــــــــاقط ٌتدعُو دوَاماً لِرسْـــم الأرض ِ ماءً مع تُراب ِ
وتحدِيدُ الجهــــــاتِ لكل ِ شيء ٍ شـــــــــمالاً أو جنوباً باقتِراب ِ
وَِشرقُ الأرض أو غرب حدودً يُؤكدهُا الشمــالُ بلا اضَطِراب ِ
وَتوجيهُ الخَريطــــةِ خيرُ عَون ٍ لِرصــــــدِ الشيء فوْق القِباب ِ
وَمقياسٌ صـــــــغيرٌ أو كبيــــرٌ لرسْــــــم ِخريطةٍ مِن كُل باب ِ
مَســــــاحاتٌ وأحجـــــامٌ نراهَا بيُسر الفكر أو بعض الحساب ِ
وتحديدُ الزمــــان بكُل قطــــــرٍ خطــوط ُالطـول ِأهلٌ للجواب ِ
ومِفتاحُ الخَريطةِ أصلُ عِلـــــم ٍ يشيرُ إلى الرموزِ بلا عـــذاب ِ
فأشــــكالٌ و ألوانٌ حِســــــــانٌ تثيرُ العَيْنَ دوماً بانجــــــــذاب ِ
وَتحديدُ الأمِاكِن فيْه شَـــــــرْط لطولٍ أو لِعَرضٍ مَعَ صــواب ِ
وفهمُ الموقعُ النسـبي يُغني عن التحقيق في عُمق ِالصــــــعاب ِ
وأنواعُ الخرائــــــطِ في حِماها مَلاذٌ للسَــــلام وللحِــــــــراب ِ
نماذِجُ نَســـــــــــتعيِِنُ بهَا تِبَاعاً لِشَكلِ الأرض ِخالٍ من سرَاب ِ
مَهارات الخرائطِ سَــوف أهُدي فنونكِ والرسومَ إلى الشــــباب ِ
فأنت ِعظيمٌـــــــــة أهُديك دْوماً لأصــحابِ المهـــــارةِ واللباب ِ
شعر الأستاذ الدكتور / جودت أحمد سعادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق